U3F1ZWV6ZTU3MDA0NzA0NzQ3MV9GcmVlMzU5NjM0OTY5NzM3

نزلات البرد والانفلونزا وطرق الوقاية منها

نزلات البرد والانفلونزا وطرق الوقاية منها

الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا

يعتقد الكثير من الناس أن الفيتامين سي C يمكن أن يشفي من الأنفلونزا، وأن نبات القنفذية قد يقي من نزلات البرد. ولكن هل هناك أدلة علمية تدعم ذلك؟

فيتامين C

لم تجد الأبحاث أدلة على أن فيتامين C يقي من نزلات البرد.
في عام 2007، استنتج واضعو دراسة، من نمط المراجعة لعدد 30 تجربة شملت 11000 شخص، أن ”التناول المنتظم للفيتامين سي ليس له تأثير في حدوث نزلات البرد بين الناس العاديين”؛ حيث لم تسبب جرعة يومية من الفيتامين C إلا إنقاصا بسيطا في طول نزلات البرد وشدتها.

عندما يتعلق الأمر بالأنفلونزا، يعتقد شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص أن تناول الفيتامين سي يمكن أن يشفي من فيروس الأنفلونزا. لكن ذلك غير صحيح.

وجدت الدراسات أن الفيتامين سي يقدم فائدة محدودة للغاية في هذا المرض.

كيف نتعرض لنزلات البرد والانفلونزا


  • الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسبب نزلة البرد أو الأنفلونزا هو فيروس نزلة البرد أو الأنفلونزا. وإذا كان الشخص يحمل الفيروس بالفعل في الأنف، فقد يسمح ذلك بظهور الأعراض. ولا علاقة للموضوع بالتعرض للبرد.

  • وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص، الذين وضعت أقدامهم في الماء البارد لمدة 20 دقيقة، كانوا معرضين للإصابة بنزلة البرد أكثر بمقدار الضعفين من أولئك الذين لم يتعرضوا لذلك.

  • ولكن، يشير الباحثون إلى أن هذا ناجم عن أن بعض الناس يحملون فيروسات البرد من دون وجود أعراض. وعندما يتعرضون للبرد، تتضيق الأوعية الدموية في الأنف، مما يؤثر في وسائل الدفاع في الأنف، ويجعل من السهل على الفيروس أن يتكاثر.

  • كما يرى الباحثون أن الإصابة بنزلة البرد بعد الخروج في الجو البارد أو بعد غسل الشعر هو أسطورة؛ فنزلات البرد شائعة؛ فإذا كان الفيروس موجودا بالفعل في الأنف، وقام الشخص بالخروج وشعره رطب أو مبلل، ثم حدثت الأعراض، فمن الشائع أن يعتقد بأن البرد أو الشعر الرطب هو سبب ذلك.

علاج نزلات البرد بالاعشاب

القنفذية

تستخدم جذور نبات القنفذية وبذوره وأجزاء أخرى منه في العلاجات العشبية التي يعتقد الكثير من الناس أنها تحميهم من نزلات البرد. وهناك عدد من الدراسات أشارت إلى تأثير القنذية، ولكن النتائج غير مؤكدة.

يتضح من مراجعة التجارب على القنفذية، بالمقارنة مع أشخاص لم يتناولوها، أن أولئك الذين استعملوها كانوا أقل عرضة للإصابة بالزكام بنسبة 30٪ تقريبا. ومع ذلك، فإن نتائج الدراسات كانت متفاوتة، كما استخدمت هذه الدراسات مستحضرات مختلفة من هذا النبات.

كما أظهرت هذه المراجعة أيضا أن نبات القنفذية لم يقلل من مدة الزكام عندما أخذ وحده.

هناك اعتقاد بأن القنفذية تفيد الجهاز المناعي، ولكن مسحا استقصائيا للدراسات في عام 2005 أظهر أنها لم تحقق ذلك. ومع ذلك، ليس هناك ما يمنع تناولها.


علاج نزلات البرد باقراص الزنك

الزنك

هناك بعض الأدلة على أن تناول أقراص الزنك مصا،حالما تظهر أعراض نزلة البرد، قد يقلل من فترة المرض. ومع ذلك، فقد وجدت بعض التجارب أنه لا يوجد فرق في المدة بين نزلات البرد في الأشخاص الذين تناولوا الزنك مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

وكان هناك أيضا بحث عن بخاخ الأنف الذي يحتوي على الزنك؛ فبعض الناس يعتقدون أن الزنك يكسو الغشاء المخاطي (بطانة الأنف)، ويوقف التصاق فيروس نزلة البرد ببطانة الأنف. ولكن، لم يتبين أن الزنك أكثر فعالية من الدواء الوهمي.

الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا الموسمية

  • يمكن أن يقي لقاح الأنفلونزا من الإصابة بالأنفلونزا. وفضلا عن ذلك، فإن أفضل طريقة للحماية من نزلات البرد والأنفلونزا هي اتباع نمط حياة صحي.
  • إن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وشرب الكثير من المشروبات الدافئة في فصل الشتاء، كل ذلك كفيل بالوقاية من الأنفلونزا. والشيء المهم هو أن نتذكر بأن معظم الناس سوف يصابون بنزلة برد في فصل الشتاء على أي حال، لأنه لا يوجد علاج فعال لفيروسات الأنفلونزا والزكام.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شاركنا رايك

الاسمبريد إلكترونيرسالة