U3F1ZWV6ZTU3MDA0NzA0NzQ3MV9GcmVlMzU5NjM0OTY5NzM3

علاج واسباب نزلات البرد والوقاية منها

علاج واسباب نزلات البرد والوقاية منها
اسباب نزلات البرد والوقاية منها

أكثر من 200 نوع فيروس تتسبّب في الإصابة بنزلات البرد، وهي التهابات فيروسية تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي وتشمل الأنف والحنجرة. يحتاج الإنسان فترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام حتّى يشفى من نزلة البرد، التي قد تكون ناتجة عن نقص المناعة في الجسم أو العدوى عن طريق اللمس، كما هو الحال لدى الأطفال.

هل تكنّ نزلات البرد أي احترام للعمر؟

جميع الناس من كافّة الفئات العمريّة معرّضون للإصابة بنزلات البرد، إلاّ أنّ فئات من الناس تكون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بها من غيرها:

  • الأشخاص المشغولون دائما والمنهمكون في العمل.
  • المدخّنون.
  • الأشخاص الذين يعملون أو يقطنون في الأماكن المزدحمة.

علاج نزلات البرد

من منّا لم يصب بالرشح (الزكام) ونزلات البرد، ولطالما عانينا في محاولة الحصول على دواء ناجع دون جدوى. فالمضادات الحيويّة لا تفيد شيئا في علاج الالتهابات الفيروسيّة، ولا نجد أمامنا سوى بعض مضادات الحساسية ومسكّنات الألم لنتمكّن من الحصول على بعض الراحة.

نزلات البرد وفاعليّة فيتامين "ج"

من الشائع تناول عصير الليمون والحمضيات خلال دورة نزلة البرد، ليشعر المريض ببعض التحسّن، فما السرّ في ذلك، وهل فيتامين "ج" الذي تحتويه هذه المواد ناجع كفاية في علاج نزلات البرد؟

تشير الدراسات التي تبحث في فاعليّة فيتامين "ج" في علاج نزلات البرد، إلى أنّ لفيتامين "ج" أثر فعّال في تقليل المدة الزمنية للمرض.


وبحسب الدراسات، تعتمد نجاعة هذا الأثر على العوامل الآتية:

  • العمر: تأثير فيتامين "ج" يكون أكثر فعاليّة لدى المرضى الأطفال منه لدى البالغين.
  •  الجرعة المتناولة: تناول جرعة أكبر من 2 غم يوميّا تظهر فعاليّة أكثر لدى 26% من المرضى، بينما جرعة من 1 غم يوميّا تظهر فعاليّة لدى 6% من الأشخاص فقط.

دواء أم وهم؟؟

مع ذلك، ظهرت بعض الدراسات الحديثة، لتتحدّث عن ما يسمى "تأثير الدواء الوهمي"، أي استخدام أدوية لا تحتوي إلا على السكر كان لها تأثير على تقليل مدة المرض، ما قد يشير إلى أنّ تأثير فيتامين "ج" قد يكون نفسيّا أكثر منه فسيولوجيّا.

ولكن هل أثر الحمضيات وهمي؟؟

مع ذلك، لا نزال ننصح بتناول المواد التي تحتوي على فيتامين "ج", لأننّا نؤمن بشدّة في مدى فاعليّته في الوقاية من نزلات البرد، مع أنّه قد لا يعالجها جذريّا، ولكن من شأنه أن يزيد مناعة الجسم وقدرته على مقاومة المرض. وإضافة إلى ذلك، فهي فرصة لإعادة تعبئة مخازن فيتامين "ج" في الجسم، والتي يتم استنفاذها خلال فترة المرض.

مصادر فيتامين ج

  • الحمضيات من أكثر المواد الغنيّة بفيتامين "ج" مثل الليمون والبرتقال. وهناك مصادر أخرى يمكن الحصول على فيتامين "ج" من خلالها مثل، الفلفل الحلو، الأناناس، البروكلي، الجوافة، الفراولة، والكيوي.
  • ونقول دائما، الوقاية خير من العلاج. احم نفسك من نزلات البرد وأمراض عديدة أخرى بتناول كميّات كافية من فيتامين "ج"، لتنعم بحياة كلها صحة بإذن الله.

ودمتم بصحة وعافية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شاركنا رايك

الاسمبريد إلكترونيرسالة