 |
| أوميغا 3 حماية للأم وضرورة لنمو الطفل |
الرضاعة الطبيعية من أهم الخيارات التي تتخذها الأم بعد وضعها لطفلها، لما لها من أهمية صحية كبيرة تعود على الأم وعلى مولودها. خلال فترة الرضاعة الطبيعية، تستهلك الأم المُرضع ما يقارب الـ 500 سعرة حرارية كزيادة عن معدلها الطبيعي من السعرات الحرارية.
وتستهلك الأم النشويات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن أيضاً في تصنيع الحليب لديها. بالتغذية الصحيحة، يمكن للأم تزويد نفسها بالكثير من المغذيات التي تفقدها خلال فترة الإرضاع، وأحد أهم هذه المغذيات الحمض الدهني "أوميغا 3". اكتشفي معنا، عزيزتي القارئة، المزايا الصحيّة التي يقدّمها "أوميغا 3" لك ولطفلك من خلال هذه المقالة.
ما هي الأحماض الدهنيّة "أوميغا 3"؟
"أوميغا 3" أحد الدهون الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان والتي يحصل عليها من خلال الحمية الغذائية، ولـ"أوميغا 3" وظائف عديدة في جسم الإنسان، تشمل الآتي:- خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
- خفض مستوى ضغط الدم.
- تعزيز وظائف الدماغ والجهاز العصبي.
أهمية "أوميغا 3" للأم المرضع
خلال فترة الرضاعة، تستهلك الأم ما يقارب 50% من مخزون جسمها من "أوميغا 3" بعد الولادة، وعليها إعادة تعبئة مخزونها من "أوميغا 3" لما له من أهمية في الحفاظ على صحة الأم المُرضع وطفلها، إذ يساهم "أوميغا 3" فيما يلي:- حماية الأم من الإصابة باكتئاب ما بعد الحمل، حيث تصاب 20% من الأمهات بهذا النوع من الاكتئاب.
- منح الطفل الرضيع حاجته من "أوميغا 3" لاستكمال نمو وتطوّر وظائف الدماغ والأعصاب لديه.
مصادر "أوميغا 3"
يمكن الحصول على "أوميغا 3" من عدّة مصادر وتشمل:- الأسماك التي تعيش في الأماكن الباردة كالتونا، الماكريل، السلمون والسردين.
- مدعّمات زيت السمك، والتي ينبغي استشارة الطبيب بخصوص تناولها حيث أنّها يمكن أن تتعارض مع بعض الأدوية الطبية
وما يمكنك استنتاجه، عزيزتي القارئة، هو أنّ "أوميغا 3" ضروري لصحّتك النفسيّة وصحة طفلك الجسدية، لذلك احرصي على الحصول عليه تحت إشراف الطبيب.
إرسال تعليق
شاركنا رايك